
أنغام توجهُ رسالة إلى جمهورها في تعليقها الأول على أزمتها
نخيل نيوز /متابعة
نشرت الفنانة أنغام عبر حسابها الخاص في "فيسبوك" رسالة صوتية وجّهت خلالها الشكر لجمهورها الذي كان حريصاً على متابعة تطورات أزمتها الصحية.
في بداية رسالتها، كشفت أنغام بصوتها المفعم بالمشاعر عن السبب الذي دفعها لاختيار التسجيل الصوتي بدلاً من الكتابة، حيث أرادت أن يصل صوتها الى كل مَن وقف بجانبها ودعا لها بالشفاء من القلب، كما شكرت كل شخص، سواء كان مَن محبيها أو حتى من مبغضيها، ولكنه قرر بدوافع إنسانية صادقة أن يدعمها في هذه الفترة العصيبة. وأكدت أن دعاء الجمهور كان بمثابة الدواء الذي عافاها من المرض، واليد الحانية التي "طبطبت" عليها، والسبب الذي ساعدها في الوقوف على قدميها، بعد فضل الله وجهود الأطباء.
وتطرّقت أنغام في رسالتها الى الجانب الأعمق من معاناتها، وهو خوفها كأم على ولديها، حيث كشفت أن كل ما كانت ترجوه من الله في محنتها لم يكن يتعلق بحياتها المهنية أو شهرتها، بل بالعودة الى ابنيها، وقالت بصوت يملؤه الوجع: "أنا كان كل خوفي أن أسيب ولادي"، مؤكدةً أن أمنيتها الوحيدة كانت أن يطيل الله في عمرها لتكمل مشوارها معهما وتفرح بهما، وهذه المشاعر الإنسانية النبيلة أظهرت حجم التحدي الذي واجهته أنغام، وكيف أن دوافعها الحقيقية للشفاء كانت تتجاوز كل شيء.
وفي ختام رسالتها، عبّرت أنغام عن اشتياقها للعودة الى جمهورها، ووعدتهم بلقاء قريب على المسرح لتُغنّي لهم وتُشاركهم الاحتفال بالصحة والعودة، وأكدت أن دعاءهم ومحبّتهم الصادقة كانا السبب الأهم في وقوفها على قدميها وعودتها الى حياتها الطبيعية وأسرتها.
ارسال التعليق