الوابة

نخيل نيوز /متابعة

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الجمعة، عن فتح (كرسي) اليونسكو في جامعة ذي قار يختص برقمنة الأهوار، فيما أكد أن ملف تدويل التعليم العراقي في الخارج من أوليات عملها.
وقال مدير عام دائرة البعثات والعلاقات الثقافية حازم باقر لوكالة الأنباء العراقي (واع) في حديث تابعته وكالة نخيل عراقي : إن "الجامعات الالمانية والايطالية تسعى لرفع وتيرة العمل في مجال تطوير التعليم العالي في العراق"، لافتا الى أن "جامعة ذي قار دأبت على التواصل مع الجامعات ألمانية والإيطالية وقد تحقق النجاح بوصول الوفود الالمانية والايطالية الى الجامعة لمناقشة بعض المشاريع المطروحة للتعاون الثقافي والعلمي المشترك بين هذه الجامعة والجامعات الأجنبية".
وأضاف أن وزارة التعليم العالي لديها ملف مهم الا وهو ملف تدويل التعليم العالي في العراق بمجموعة من البرامج التي تربط الجامعات العراقية مع الجامعات الأجنبية"، مبينا أن "جامعة ذي قار هي الجامعة الخامسة بين الجامعات العراقية التي تحصل على الموافقة لفتح (كرسي) اليونسكو والذي يختص برقمنة الاهوار وغيرها من المشاريع".
وتابع باقر أن "هذا الكرسي سيقدم دراسات علمية وثقافية للاهوار ولجامعة ذي قار، وهو بداية عمل علمي دؤوب في جامعة ذي قار، وستكون الوزارة رائدة في ملف تدويل التعليم العراقي.
بدوره، قال نائب محافظ ذي قار ماجد العتابي لوكالة الانباء العراقية (واع): "حضرنا الاسبوع العراقي الالماني الذي تقيمه جامعة ذي قار بالتعاون مع منظمة داد، وهذا الاسبوع يشمل جميع الفعاليات التي تختص بالتراث العراقي والاهوار وتضمنت محاضرة اليوم كل ما يخص التحول الرقمي في وزارة التعليم العالي وبالتالي سوف ينعكس في مردودات واثار ايجابية في مسيرة التعليم العالي في البلد"، منوه الى أن "حصول جامعة ذي قار على (كرسي اليونسكو) سيكون له مردود ايجابي على مستوى التعليم في المحافظة".
وأشار الى أن "جامعة ذي قار هي الجامعة الام التي كانت مصدراً للجامعات وتطور البحث العلمي في المحافظة، والحصول على (كرسي اليونسكو) لم يأت بسهولة بل جاء ببحث علمي وتطور ودعم وزارة التعليم العالي لجامعة ذي قار والجامعات العراقية متمثلة بوزير التعليم العالي نعيم العبودي الذي كان له الأثر الكبير في تطور مسيرة الجامعات العراقية ومنها جامعة ذي قار، كذلك الحكومة المحلية في ذي قار كان لها دور في الدعم الكبير لجامعات ذي قار ".