الوابة

نخيل نيوز /  بغداد

اختتم الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، اليوم السبت ١٨ تشرين الأول ٢٠٢٥، فعاليات مهرجان (جواهريون) السادس، الذي أُقيم برعاية دولة رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، وبالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار ومنظمة نخيل عراقي الثقافية، وذلك على حدائق المنظمة، وسط حضور حاشد من الأدباء والمثقفين والمهتمين بالشأن الأدبي.

وتولى الشاعر حازم الشمري عرافة الحفل، حيث رحّب بالحضور وأكد في كلمته أن مهرجان جواهريون بات علامة مضيئة في المشهد الثقافي العراقي يجمع بين الأصالة والتجديد، ويكرّس قيم الشعر والجمال والإبداع في وطن يزخر بالمواهب.

وافتُتحت الجلسة الختامية بقصيدة للشاعر الإماراتي محمد البريكي، تلته نخبة من الشعراء الذين أحيوا الأمسية بنصوصهم الشعرية، وهم، صفاء سالم إسكندر وإبراهيم الماس وعامر الطيب ونور درويش وملاك جلال وسناد معد ومنار الراوي،ليستمع الحضور بعدها إلى قصائد متنوعة بصوت شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري، أيقونة المهرجان.

وشهدت الجلسة الختامية،تكريم لجنة التحكيم المكوّنة من، الشعراء منذر عبد الحر ومحمد البريكي ومضر الالوسي والناقدة د. ناهضة ستار ، من قبل رئيس المجمع العلمي العراقي الشاعر د. محمد حسين آل ياسين،كما جرى تكريم لجنة الفرز الأولي التي ضمّت الشعراء قاسم سعودي، د. راوية الشاعر وخالد الحسن.

عقب ذلك، الإعلان عن أسماء الشعراء السبعة الفائزين بالجوائز التقديرية في المسابقة وهم (احمد عبد الغني وكوكب عيسى ومحمد المأمون الحضرامي وعائشة عبد الستار ومحمد السامرائي ومحمد حسين جبري وبسام عبد الحكيم)

أما المراكز الثلاثة الأولى في المسابقة، فقد جاءت على النحو الآتي:

• المركز الأول: محمد ناظم (العراق)
• المركز الثاني: حسام شديفات (الأردن)
• المركز الثالث: شريهان الطيب (السودان)

إذ جرى تكريم الفائزين من قبل رئيس الاتحاد الشاعر د.عارف الساعدي والأمين العام للاتحاد الشاعر عمر السراي ورئيس منظمة نخيل عراقي الشاعر والإعلامي د.مجاهد أبو الهيل، الذي منح الفائزين العشرة ميدالية نخيل عراقي التي تحمل اسم ووسم شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري وهي من عمل النحات القدير نداء كاظم.
بعدها قرأ الشاعر حسين السلطان البيان الختامي للمهرجان.
وبهذا الاختتام، أكد مهرجان جواهريون السادس مكانته كأحد أهم الفعاليات الشعرية العربية التي تجمع بين الأصوات المبدعة من مختلف الدول العربية، محتفياً بروح الجواهري وإرثه الأدبي الخالد.