نخب ثقافية وفنية تشيد بمبادرة “نخيل عراقي” في الاحتفاء بالشاعر والمسرحي جبار محيبس
نخيل عراقي- خاص
أشادت نخب ثقافية وفنية عراقية بمبادرة منظمة “نخيل عراقي” في احتفائها بالشاعر والمسرحي جبار محيبس، تقديرًا لمسيرته الإبداعية وإسهاماته المتميزة في إثراء المشهدين الأدبي والمسرحي في العراق.
وجاءت هذه الإشادات في تعليقات واسعة على منشور الشاعر مجاهد أبوالهيل، مؤسس منظمة “نخيل عراقي”، الذي أعلن عبر صفحته الرسمية عن تكريم محيبس ضمن فعالية ثقافية احتضنتها المنظمة مؤخرًا.
وتنوّعت تعليقات المثقفين والفنانين بين الإشادة بمبادرات “نخيل عراقي” في دعم رموز الأدب والفن، والثناء على الشاعر جبار محيبس بوصفه أحد الأصوات التي مثّلت الإبداع العراقي بصدق وعمق إنساني.
وأكد عدد من المتابعين أن هذا التكريم يجسد نهج “نخيل عراقي” في الاحتفاء بالمبدعين وهم في ذروة عطائهم، ويمثّل دافعًا مهمًا لاستمرار المبادرات الثقافية التي تسلّط الضوء على منجزات الأدباء والفنانين العراقيين داخل البلاد وخارجها.
وفي سياق الاحتفالية، عبّر مؤسس منظمة “نخيل عراقي”، الشاعر مجاهد أبو الهيل، عن اعتزازه بهذا التكريم، مؤكدًا أنه يشكل محطة نوعية في مسيرة المنظمة التي جعلت من الاحتفاء بالمبدعين منهجًا راسخًا في عملها الثقافي.
وكتب أبو الهيل في منشور له على صفحته الرسمية:
“لو لم يكُ في سجل (نخيل عراقي) إلا هذا التكريم، لكان كافيًا للإدعاء بتحقيق أجمل هدف من أهدافها.
جبار محيبس، الظاهرة الثقافية والإنسانية، يذرف دموع الفرح والحزن من على منصة نخيل عراقي وسط حضور مهيب لكبار القوم الذين تحلقوا حوله بجناحي الحب والمعرفة بقيمته الإبداعية وحضوره المميز طوال مسيرته الثقافية والفنية.
شاعر مختلف ابتكر شتائمه الخاصة للحرب بقاموس شعري يختلف عن أبناء جيله، ومسرحي نقل خشبة المسرح على أكتافه إلى الشوارع والطرقات والأزقة الضيقة، وخلع قميصه لمرات عديدة كلافتة للاحتجاج.
شكراً له على كل ما قدمه طوال حياته، والشكر لكل من حضر للاحتفال به، والعذر لمن فاتته هذه الأمسية الاستثنائية، خصوصًا أولئك الذين قدمنا لهم الدعوة ولم يكترثوا بمضمونها الإنساني الكبير.”
كلمات أبو الهيل حملت روح الوفاء والإجلال لمبدع ترك أثره العميق في المشهد الثقافي العراقي، كما عكست وعي المنظمة برسالتها في إبراز رموز الإبداع الوطني.
أمسية استثنائية في ذاكرة الثقافة العراقية
الاحتفائية التي أقامتها “نخيل عراقي” تحولت إلى أمسية مفعمة بالعاطفة والاعتراف، إذ امتزجت الدموع بالتصفيق، والشهادات بالذكريات. وأجمع الحضور على أن جبار محيبس لم يكن مجرد شاعر أو مسرحي، بل ظاهرة إنسانية فنية مثّلت ضمير جيل كامل عاش تفاصيل الألم والأمل في العراق.
وقد اختُتمت الأمسية بتكريم رسمي لمحيبس وسط تصفيق الحاضرين الذين عبّروا عن تقديرهم العميق لتجربته، مؤكدين أن هذه المبادرة ستبقى واحدة من العلامات المضيئة في سجل “نخيل عراقي” ومسيرة الثقافة العراقية الحديثة.













ارسال التعليق